إذا لعبت بالليغو في حياتك مرة واحدة، فستعرف الشعور الغريب والرائع الذي يقدمه!
تلك القطع الصغيرة الملونة التي تتشابك مع بعضها يمكن أن تبني لك عالماً كاملاً. لكن قصة الليغو نفسها تشبه قصة مغامرة!
تعود البداية إلى عام 1932، عندما بدأ نجار دنماركي يُدعى أولي كيرك كريستيانسن ورشته الصغيرة. في البداية، لم يكن هناك ليغو كما نعرفه اليوم؛ كان يصنع أدوات منزلية خشبية وألعاب خشبية. ولكن خلال فترة الركود الاقتصادي، لم يكن لدى الناس الكثير من المال، فبدأ تدريجياً في إنتاج ألعاب أرخص.
في عام 1934، سمّى الشركة LEGO، وهي مأخوذة من الكلمتين الدانماركيتين “Leg Godt” والتي تعني “العب جيداً”. ومن المثير للاهتمام أنهم اكتشفوا لاحقاً أن LEGO في اللاتينية تعني أيضًا “أركّب”، وهو بالضبط ما كان من المفترض أن يحدث.
متى ظهرت تلك القطع البلاستيكية الشهيرة؟ في عام 1949، تم إنتاج أول قطع بلاستيكية. في ذلك الوقت، لم يكن نظام الربط بينها قويًا وكان ينفصل بسهولة. لكن في عام 1958، حدث تغيير كبير: تم تصميم آلية خاصة لتشابك القطع. هذا هو ما جعل الليغو مختلفًا عن باقي الألعاب، مما سمح للأطفال (وحتى الكبار) بإنشاء تركيبات لا نهائية.
منذ ذلك اليوم، أصبح الليغو أكثر من مجرد لعبة؛ أصبح ثقافة. الآن لدى الليغو عالمه الخاص:
- أفلام الليغو
- مدن الملاهي ليغولاند
- التعاون مع العلامات التجارية الشهيرة مثل Star Wars وHarry Potter وMarvel
من ورشة نجارة صغيرة، نما الليغو ليصبح شركة تنتج مليارات القطع كل عام ولها معجبون في كل قارة.
أحد الأمور التي لا يُعطى لها اهتمام كبير هو أن الليغو ليس فقط للمرح. يقول الباحثون إن اللعب بالليغو يعزز مهارات حل المشكلات، والإبداع، وحتى العمل الجماعي لدى الأطفال. كما يقول العديد من المعماريين والمصممين إنهم تعلموا حب البناء لأول مرة من خلال الليغو!










0 تعليقات